Gedicht
Fatima Naoot
PERIPATETICS
Well-off people,Afoot,
With no salt in their coats
And no dirt
Pulls their eyes to the paper.
There,
Where trees and darkness mingle,
The Lord forgot His things
In a cave.
Passers-by come
To enjoy life and go
But poor people
With crutches
And dirty National Health glasses
Are waiting for death
That is always late.
What shall we swap to have fun
As everybody is afraid to come near.
Paralysis
Is contagious
And the blind
Are full of thoughts.
Well-off people
With dreams
Weave vast days
To suit intricate road systems
And take in horn blasts
That anger nobody.
At night
They turn their dreams to wings,
Glasses of wine
And stories.
A silent child
Knows all
To save the city from child mothers,
Retarded in growth,
With erased memories
And chairs for the disabled.
Mothers who read much
Cannot cook
Or watch TV
A smart child
Would send them into exile
As they constantly drop off
Before completing a line.
Well-to-do passers-by,
fearing infection,
have multiple eyes
and their feet
find new meanings
for parallel, crossing and perpendicular lines.
Side-walks
Accustomed to shoes,
Are more at ease with unshod feet
But
They do not forgive people with crutches
Who ruin the pavement,
And abort crickets
That prepare themselves for motherhood.
The side-walks are ready to rise
And I
Try to unscrew the nuts
On my foot.
© Translation: 2007, Kees Nijland
Publisher: First published on PIW, , 2008
Publisher: First published on PIW, , 2008
المشاءون
المشاءون
المترفون
ذوو الأقدامْ،
لا مِلْحَ في معاطفِهم،
ولا قذىً
يسحبُ الرؤيةَ إلى الورقْ.
هناك،
حيث الشجرُ يختلطُ بالظلامْ
ينسى الرَّبُ أمتعتَه
داخل الكهفِ،
فيأتي العابرونَ
يلتقطونَ الحياةَ ويمضونْ
بينما الفقراءُ
ذوو العكازاتِ
و النظاراتِ الطبيَّةِ الموبوءةِ بالقراءةْ
ينتظرون الموتَ الذي
دائمًا يتأخر.
بماذا قايضنا على الفرَحْ ؟
حيثُ الكلُّ يخشى الاقترابْ
لأن الشللَ
مُعْدٍ
و العميانَ
يفكرون كثيرًا.
المترفونَ
ذوو الحُلْمْ
يحيكونَ نهاراتٍ واسعةً
تناسبُ شبكاتِ الطُّرُقِ المعقَّدةَ
وتستوعبُ ضجيجَ الكلاكساتْ
التي لا تُغضِبُ أحدًا،
وفي المساءْ
يحوِّلونَ الحُلمَ أجنحةً
وكؤوسَ نبيذٍ
وحواديتَ.
الطفلُ الصامتُ
يعرفُ الأمرَ كلَّه
لأنه استنقذَ مدينتَه من الأمهاتِ المبتسراتِ
ناقصاتِ النموِ
ذواتِ الذاكرةِ الممسوحةِ
و كراسي المقعَدين،
الأمهاتِ اللواتي يقرأن كثيرًا
ولا يُجِدْنَ الطَّهوَ
ولا الجلوسَ إلى التليفزيون،
الطفلُ ذو الحدسِ
رماهُنَّ في المنفى
لأنهن يسقطنَ المشابكَ دومًا
قبل اكتمالِ السطرْ.
المارّةُ المترفون
الذين يخشَون العدوى
تنمو لهم أحداقٌ كثيرة،
و أقدامُهم
تبتكِرُ معانيَ جديدةً
للتوازي والتقاطعِ والتعامدِ
لأن الأرصفةَ
تألفُ الأحذيةَ
وتطمئنُ أكثرَ لملمسِ أقدامِ الحُفاة
لكنَّها
لا تصفحُ عن ذوي العصا
التي تفقأُ بلاطَها
و تجهضُ جنادبَ نشطةً
تتهيأُ للأمومةْ.
الأرصفةُ تستعدُ للثأرِ
وأنا
أفكِكُ الصواميلَ
عن قدمي.
ذوو الأقدامْ،
لا مِلْحَ في معاطفِهم،
ولا قذىً
يسحبُ الرؤيةَ إلى الورقْ.
هناك،
حيث الشجرُ يختلطُ بالظلامْ
ينسى الرَّبُ أمتعتَه
داخل الكهفِ،
فيأتي العابرونَ
يلتقطونَ الحياةَ ويمضونْ
بينما الفقراءُ
ذوو العكازاتِ
و النظاراتِ الطبيَّةِ الموبوءةِ بالقراءةْ
ينتظرون الموتَ الذي
دائمًا يتأخر.
بماذا قايضنا على الفرَحْ ؟
حيثُ الكلُّ يخشى الاقترابْ
لأن الشللَ
مُعْدٍ
و العميانَ
يفكرون كثيرًا.
المترفونَ
ذوو الحُلْمْ
يحيكونَ نهاراتٍ واسعةً
تناسبُ شبكاتِ الطُّرُقِ المعقَّدةَ
وتستوعبُ ضجيجَ الكلاكساتْ
التي لا تُغضِبُ أحدًا،
وفي المساءْ
يحوِّلونَ الحُلمَ أجنحةً
وكؤوسَ نبيذٍ
وحواديتَ.
الطفلُ الصامتُ
يعرفُ الأمرَ كلَّه
لأنه استنقذَ مدينتَه من الأمهاتِ المبتسراتِ
ناقصاتِ النموِ
ذواتِ الذاكرةِ الممسوحةِ
و كراسي المقعَدين،
الأمهاتِ اللواتي يقرأن كثيرًا
ولا يُجِدْنَ الطَّهوَ
ولا الجلوسَ إلى التليفزيون،
الطفلُ ذو الحدسِ
رماهُنَّ في المنفى
لأنهن يسقطنَ المشابكَ دومًا
قبل اكتمالِ السطرْ.
المارّةُ المترفون
الذين يخشَون العدوى
تنمو لهم أحداقٌ كثيرة،
و أقدامُهم
تبتكِرُ معانيَ جديدةً
للتوازي والتقاطعِ والتعامدِ
لأن الأرصفةَ
تألفُ الأحذيةَ
وتطمئنُ أكثرَ لملمسِ أقدامِ الحُفاة
لكنَّها
لا تصفحُ عن ذوي العصا
التي تفقأُ بلاطَها
و تجهضُ جنادبَ نشطةً
تتهيأُ للأمومةْ.
الأرصفةُ تستعدُ للثأرِ
وأنا
أفكِكُ الصواميلَ
عن قدمي.
From: Upon a Woman\'s Palm
Publisher: The General Egyptian Book Organisation, Cairo
Publisher: The General Egyptian Book Organisation, Cairo
Gedichten
Gedichten van Fatima Naoot
Close
المشاءون
المترفون
ذوو الأقدامْ،
لا مِلْحَ في معاطفِهم،
ولا قذىً
يسحبُ الرؤيةَ إلى الورقْ.
هناك،
حيث الشجرُ يختلطُ بالظلامْ
ينسى الرَّبُ أمتعتَه
داخل الكهفِ،
فيأتي العابرونَ
يلتقطونَ الحياةَ ويمضونْ
بينما الفقراءُ
ذوو العكازاتِ
و النظاراتِ الطبيَّةِ الموبوءةِ بالقراءةْ
ينتظرون الموتَ الذي
دائمًا يتأخر.
بماذا قايضنا على الفرَحْ ؟
حيثُ الكلُّ يخشى الاقترابْ
لأن الشللَ
مُعْدٍ
و العميانَ
يفكرون كثيرًا.
المترفونَ
ذوو الحُلْمْ
يحيكونَ نهاراتٍ واسعةً
تناسبُ شبكاتِ الطُّرُقِ المعقَّدةَ
وتستوعبُ ضجيجَ الكلاكساتْ
التي لا تُغضِبُ أحدًا،
وفي المساءْ
يحوِّلونَ الحُلمَ أجنحةً
وكؤوسَ نبيذٍ
وحواديتَ.
الطفلُ الصامتُ
يعرفُ الأمرَ كلَّه
لأنه استنقذَ مدينتَه من الأمهاتِ المبتسراتِ
ناقصاتِ النموِ
ذواتِ الذاكرةِ الممسوحةِ
و كراسي المقعَدين،
الأمهاتِ اللواتي يقرأن كثيرًا
ولا يُجِدْنَ الطَّهوَ
ولا الجلوسَ إلى التليفزيون،
الطفلُ ذو الحدسِ
رماهُنَّ في المنفى
لأنهن يسقطنَ المشابكَ دومًا
قبل اكتمالِ السطرْ.
المارّةُ المترفون
الذين يخشَون العدوى
تنمو لهم أحداقٌ كثيرة،
و أقدامُهم
تبتكِرُ معانيَ جديدةً
للتوازي والتقاطعِ والتعامدِ
لأن الأرصفةَ
تألفُ الأحذيةَ
وتطمئنُ أكثرَ لملمسِ أقدامِ الحُفاة
لكنَّها
لا تصفحُ عن ذوي العصا
التي تفقأُ بلاطَها
و تجهضُ جنادبَ نشطةً
تتهيأُ للأمومةْ.
الأرصفةُ تستعدُ للثأرِ
وأنا
أفكِكُ الصواميلَ
عن قدمي.
ذوو الأقدامْ،
لا مِلْحَ في معاطفِهم،
ولا قذىً
يسحبُ الرؤيةَ إلى الورقْ.
هناك،
حيث الشجرُ يختلطُ بالظلامْ
ينسى الرَّبُ أمتعتَه
داخل الكهفِ،
فيأتي العابرونَ
يلتقطونَ الحياةَ ويمضونْ
بينما الفقراءُ
ذوو العكازاتِ
و النظاراتِ الطبيَّةِ الموبوءةِ بالقراءةْ
ينتظرون الموتَ الذي
دائمًا يتأخر.
بماذا قايضنا على الفرَحْ ؟
حيثُ الكلُّ يخشى الاقترابْ
لأن الشللَ
مُعْدٍ
و العميانَ
يفكرون كثيرًا.
المترفونَ
ذوو الحُلْمْ
يحيكونَ نهاراتٍ واسعةً
تناسبُ شبكاتِ الطُّرُقِ المعقَّدةَ
وتستوعبُ ضجيجَ الكلاكساتْ
التي لا تُغضِبُ أحدًا،
وفي المساءْ
يحوِّلونَ الحُلمَ أجنحةً
وكؤوسَ نبيذٍ
وحواديتَ.
الطفلُ الصامتُ
يعرفُ الأمرَ كلَّه
لأنه استنقذَ مدينتَه من الأمهاتِ المبتسراتِ
ناقصاتِ النموِ
ذواتِ الذاكرةِ الممسوحةِ
و كراسي المقعَدين،
الأمهاتِ اللواتي يقرأن كثيرًا
ولا يُجِدْنَ الطَّهوَ
ولا الجلوسَ إلى التليفزيون،
الطفلُ ذو الحدسِ
رماهُنَّ في المنفى
لأنهن يسقطنَ المشابكَ دومًا
قبل اكتمالِ السطرْ.
المارّةُ المترفون
الذين يخشَون العدوى
تنمو لهم أحداقٌ كثيرة،
و أقدامُهم
تبتكِرُ معانيَ جديدةً
للتوازي والتقاطعِ والتعامدِ
لأن الأرصفةَ
تألفُ الأحذيةَ
وتطمئنُ أكثرَ لملمسِ أقدامِ الحُفاة
لكنَّها
لا تصفحُ عن ذوي العصا
التي تفقأُ بلاطَها
و تجهضُ جنادبَ نشطةً
تتهيأُ للأمومةْ.
الأرصفةُ تستعدُ للثأرِ
وأنا
أفكِكُ الصواميلَ
عن قدمي.
From: Upon a Woman\'s Palm
PERIPATETICS
Well-off people,Afoot,
With no salt in their coats
And no dirt
Pulls their eyes to the paper.
There,
Where trees and darkness mingle,
The Lord forgot His things
In a cave.
Passers-by come
To enjoy life and go
But poor people
With crutches
And dirty National Health glasses
Are waiting for death
That is always late.
What shall we swap to have fun
As everybody is afraid to come near.
Paralysis
Is contagious
And the blind
Are full of thoughts.
Well-off people
With dreams
Weave vast days
To suit intricate road systems
And take in horn blasts
That anger nobody.
At night
They turn their dreams to wings,
Glasses of wine
And stories.
A silent child
Knows all
To save the city from child mothers,
Retarded in growth,
With erased memories
And chairs for the disabled.
Mothers who read much
Cannot cook
Or watch TV
A smart child
Would send them into exile
As they constantly drop off
Before completing a line.
Well-to-do passers-by,
fearing infection,
have multiple eyes
and their feet
find new meanings
for parallel, crossing and perpendicular lines.
Side-walks
Accustomed to shoes,
Are more at ease with unshod feet
But
They do not forgive people with crutches
Who ruin the pavement,
And abort crickets
That prepare themselves for motherhood.
The side-walks are ready to rise
And I
Try to unscrew the nuts
On my foot.
© 2007, Kees Nijland
Publisher: 2008, First published on PIW,
Publisher: 2008, First published on PIW,
Sponsors
Partners
LantarenVenster – Verhalenhuis Belvédère